حاولت مجموعة من الشبان الإسبان منع سيارات إسعاف من نقل 28 مريضا مصابا بفيروس كورونا إلى أحد المساكن في بلدتهم في جنوب البلاد، عبر رشقها بالحجارة.
وقد وقع الحادث بعد ارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيروس إلى 3434 في إسبانيا متخطية العدد المسجل في الصين، مع تحمل كبار السن وطأة تفشي المرض.
وقالت الشرطة إن الاحتجاج وقع بعد ظهر الثلاثاء عندما حاولت قافلة من سيارات الإسعاف دخول لا لينيا دي كونثيبثيون، وهي مدينة فقيرة في الأندلس.
وأوضحت أن المحتجين رشقوا سيارات الإسعاف بالحجارة وأطلقوا الشتائم وحاولوا إغلاق طريقها بركن سيارة في منتصف الطريق، مشيرة إلى أنه تم توقيف شابين.
وقد نقل هؤلاء المسنون إلى سكن بديل في لا لينيا حيث يمكنهم تلقي العلاج الطبي لأن دار الرعاية الخاصة بهم في ألكالا ديل فالي قرب ملقة “تخضع لعمليات تطهير”، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.
ووقف حوالى 50 شخصا “معظمهم من الشباب وهددوا عناصر الشرطة وأهانوهم” مهددين بالمزيد من الاحتجاجات إذا جلب المزيد من المرضى المسنين، كما أضاف المصدر.
وقالت الشرطة إن مزيدا من الاضطرابات اندلعت في وقت لاحق من المساء إذ قام المتظاهرون بإلقاء أشياء من أسطح المنازل المجاورة، بما في ذلك “مواد قابلة للاشتعال” رغم الإغلاق الوطني غير المسبوق للحد من تفشي المرض.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع