قالت مصادر حقوقية مصرية للجزيرة إن المعتقل المهندس هشام أبو علي، أحد رافضي الانقلاب، توفي بسبب التعذيب بعد اعتقاله الشهر الماضي داخل مقر أمن الدولة بشبين الكوم بالمنوفية.
وبذلك يرتفع ضحايا السجون ومراكز الاحتجاز المصرية، في خلال ثلاثة أيام، إلى ثلاثة مواطنين، بعد وفاة معتقلين سياسيين الخميس الماضي.
وأوضحت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن هشام أبو علي ظل مختفيًا قسريًا لمدة أسبوعين، قبل أن يظهر على ذمة إحدى القضايا، ثم أعيد إخفاؤه بعدها بأيام قليلة داخل مقر جهاز الأمن الوطني بشبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وأكدت أسرته قيام أحد ضباط وزارة الداخلية بالاتصال بها لاستلام جثمانه، مشددة على أنه كان سليما معافى ولا يعاني من أي أمراض، قبل أن يتم اعتقاله منذ أسبوعين من قبل ضباط جهاز الأمن الوطني.
وكان سجن الزقازيق العمومي قد شهد صباح الخميس الماضي وفاة المواطن صبحي فتحي عبد الصمد رمضان وشهرته “صبحي البنا” (٦٠ عاما) وهو من قرية كفر عبد النبي التابعة لمركز منيا القمح بحافظة الشرقية شمالي القاهرة، والمحبوس احتياطيًا منذ أكثر من عام.
كما شهد سجن برج العرب بالإسكندرية، عصر الخميس الماضي، حالة وفاة أخرى للمواطن حمدي محمد عبده هاشم عبد البر، من مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية.
وينضاف هؤلاء إلى قائمة قتلى السجون ومراكز الاحتجاز المصرية منذ بداية العام التي تضم قبلهم ١٤ آخرين، ليبلغ عدد الذين توفوا في السجون وأقسام الشرطة خلال الربع الأول من العام الجاري ١٧ شخصًا، نتيجة الإهمال الطبي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع