اتهم “نادي المراسلين الأجانب في الصين” السلطات الصينية باستخدام تأشيرات الدخول للعمل “سلاحا” ضد وسائل الإعلام الدولية، مبديا مخاوف من حصول عمليات طرد جديدة لصحفيين.

وذكرت الجمعية في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة أن مراسلا اضطرّ لمغادرة الصين عام 2019 لأنه لم يتم تجديد رخصة عمله.

وتم طرد تشون هان وونغ الصحفي السنغافوري في أغسطس/آب بعدما نشر مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية حول أحد أقرباء الرئيس شي جينبينغ.

كما طرد ثلاثة صحافيين آخرين من “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي بعد نشر افتتاحية في الصحيفة بعنوان أثار استياء بكين.

وقالت الجمعية إن “السلطات الصينية تستخدم تأشيرات الدخول سلاحا ضد الصحافة الأجنبية أكثر من أي وقت مضى”.

وفي حين أن المدة الاعتيادية لبطاقة الصحافة التي تعتبر بمثابة إجازة عمل قابلة للتجديد كانت سنة، أصدرت بكين العام الماضي عددا قياسيا من إجازات العمل “المؤقتة” لمدة ستة أشهر، بل حتى ثلاثة أشهر في بعض الحالات.

وأبدى النادي مخاوف من أن تكون الصين “تستعد لطرد صحافيين آخرين”، مشيرا إلى أنه “منذ مطلع 2020 تلقى مراسلان على الأقل تأشيرات دخول لمدة شهر واحد”.