أعلنت منظمة ستوك وايت الحقوقية أنها طلبت رسميا من بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا القبض على مسؤولين إماراتيين بتهم ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
واتهمت المنظمة في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة البريطانية، الإمارات باستهداف منتقديها في اليمن.
وفي وقت سابق اتهمت منظمة العفو الدولية الإمارات بنقل أسلحة قدمتها بلدان غربية ودول أخرى إلى فصائل متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وقالت أمنستي إن القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية وأخرى لتنقلها إلى فصائل باليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب أمنستي فإن بعض هذه المجموعات التي تسلحها أبوظبي متهمة بارتكاب جرائم حرب وفي إدارة شبكة “السجون السرية” التي تدعمها أبو ظبي جنوب اليمن أو في حالات تعذيب، مشيرة إلى أن الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل “ألوية العمالقة” و”الحزام الأمني” و”قوات النخبة” الشبوانية.
كما قدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الإمارات بتهمة “ارتكاب جرائم حرب”.
وقال جوزيف بريهام، محامي المنظمة، إن الشكوى تتعلق “باستخدام أسلحة محظورة”، و”هجمات عشوائية ضد مدنيين”، و”أعمال تعذيب في السجون اليمنية يرتكبها مرتزقة توظفهم الإمارات”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع