رحبت هيومن رايتس ووتش باسترجاع تونس ستة أطفال أيتام يشتبه بانتماء أهاليهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية من ليبيا يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت إن ذلك “خطوة نحو حماية حقوق هؤلاء الأطفال”
وحثت المنظمة في بيان السلطات التونسية على بذل قصارى جهدها لتسريع عودة أكثر من 36 طفلا آخر يُشتبه بانتماء والديهم إلى التنظيم مازالوا عالقين في ليبيا، وكذلك 160 آخرين يُعتقد أنهم محتجزون في مخيمات وسجون في سوريا والعراق.
وقالت آمنة القلالي، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في تونس “ينبغي لتونس التحرك بسرعة وإتْباع هذه الخطوة بخطوات أخرى لاسترجاع أطفالها العالقين في مخيمات وسجون مُزرية في البلدان التي تمزقها الحرب. لا ينبغي معاقبة الأطفال على الجرائم المزعومة لوالديهم”.
وتأتي إعادة الأيتام هذه بعد عمليات مماثلة أخرى في 2017 و2018 عندما أعادت السلطات ثلاثة أطفال يشتبه بانتماء أهاليهم إلى تنظيم الدولة من ليبيا.
وذكرت تقارير أن آباء الأطفال وأمهاتهم قتلوا في غارات جوية على سرت في 2016، التي كانت حينها معقلا لتنظيم الدولة و”عاصمته” في ليبيا. ومنذ ذلك الوقت، كان باقي الأيتام محتجزين في مُنشأة في مصراتة، شمال غرب ليبيا، يُشرف عليها فرع “الهلال الأحمر الليبي” بنفس المدينة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع