حذرت 17 منظمة حقوقية من شحن أسلحة فرنسية على متن سفينة أسلحة سعودية تعتزم الرسو في أحد موانئ فرنسا لتحميل أسلحة مخصصة للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقالت المنظمات -وبينها هيومن رايتس ووتش” و “أوكسفام فرنسا”- إن سفينة “بحري ينبع” من المقرر أن ترسو في ميناء شيربور على ساحل فرنسا الشمالي اليوم الخميس، كما أنها ستتوقف في مينائي شيرناس في بريطانيا وجنوه في إيطاليا.
ودعت المنظمات فرنسا لتحديد ما سيتم تحميله على متن السفينة. وفي حال كانت الحمولة أسلحة، فإن المنظمات الحقوقية تطالب “فرنسا بضمانات لعدم استخدامها بشكل غير قانوني ضد المدنيين اليمنيين”.
ونجحت هذه المنظمات في منع السفينة نفسها التي تحمل اسم “بحري ينبع” من الرسو في فرنسا في أيار/مايو الماضي، عندما كانت تستعد لاستلام شحنة أسلحة للرياض أثارت غضب ناشطين.
وتتعرض فرنسا لانتقادات شديدة لاستمرارها في بيع الأسلحة للحكومة السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الأخيرة عمليتها العسكرية المستمرة منذ خمس سنوات في اليمن ضد الحوثيين.
وتسببت هذه الحرب بمقتل الآلاف ومعظمهم من المدنيين، وفق منظمات حقوق الإنسان. وصنفت الأمم المتحدة الحرب في اليمن بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع