اتهمت هيومن رايتس ووتش السطات الإسرائيلية بقتل 11 مدنيا على الأقل في غارتين جويتين على غزة خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2019، “في انتهاك واضح لقوانين الحرب”.

وقال جيري سبمسون، المدير المشارك لقسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش “مجددا، قتلت الغارات والصواريخ الإسرائيلية والفلسطينية مدنيين وأوقعت جرحى بينهم، وهددت حياة عدد هائل منهم”.

ووفق المنظمة يبدو أن الغارتين انتهكتا قوانين الحرب لأنهما أصابتا أعيانا مدنية، بدون دليل يُذكر على أن المهاجمين اتخذوا كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي أو الحد من وقوع خسائر مدنية. وقد أودت الأولى بحياة ثلاثة أشخاص في موقع لم يوجد فيه على ما يبدو أي مقاتلين أو أسلحة أو أهداف عسكرية. وقتلت الثانية تسعة أشخاص في منزلين، ثمانية منهم على الأقل كانوا مدنيين.

كما اتهم التقرير المجموعات الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ عشوائيا على إسرائيل حيث أصابت 78 مدنيا بالصدمة أو بجروح طفيفة، في هجمات قالت المنظمة كذلك إنها تنتهك قوانين الحرب.

ويقول التقرير إن “تقاعس السلطات الإسرائيلية والفلسطينية المزمن عن محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة يسلط الضوء على ضرورة التحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.