دعا عشرات النواب الأوروبيين للإفراج عن الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث، ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان مسجونين بشكل تعسفي في مصر.
وأضاف النواب الـ66 في مقال نشر على موقع صحيفة “لوموند” الفرنسية أن مصر تشهد تشددا غير مسبوق للقمع الذي يمارس بحق المجتمع المدني والناشطين السياسيين والمحامين والصحفيين.
وبحسب النوب فإن مصر تشهد اليوم “تشديدا غير مسبوق للقمع الذي يمارس اليوم بحق المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين والمحامين والصحفيين”.
وكان رامي شعث أحد وجوه ثورة يناير والمنسق في مصر لحركة مقاطعة إسرائيل، قد أوقف يوم 5 يوليو/تموز الماضي في القاهرة.
وأدان النواب الفرنسيون أن يكون الاعتقال المؤقت لرامي شعث يتجدد بانتظام بدون أي أساس قانوني، لافتين إلى أنه تم مرارا تأجيل جلسات محاكمته فجأة مما حال دون حضور مراقبين دوليين.
وأضافوا أن شعت “مسجون في ظروف غير إنسانية ومحروم من تلقي العلاج المناسب كسائر السجناء (18 سجينا في 25 مترا مربعا) وأن صحته قد تدهورت”.
وتابعوا “قبل أيام توفي مصطفى قاسم المواطن الأميركي في السجن جراء إضراب عن الطعام وإهمال صحي، وتوفي سجينان آخران بسبب البرد”.
وأعرب النواب عن القلق الشديد لهذه الأوضاع المأسوية خلافا لمجمل التعهدات الدولية التي قطعتها مصر، واعتبروا أن “صمت السلطات المصرية مدو”، داعين السلطات الفرنسية إلى التحرك للإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين ظلما في مصر، وفق تعبيرهم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع