حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخ من تقارير سرية من مكتب المعلومات والتكنولوجيا التابع للأمم المتحدة، تؤكد تعرض عشرات الخوادم في مكاتب الأمم المتحدة في فيينا وجنيف للقرصنة.
ويقول المستند الداخلي من مكتب المعلومات والتكنولوجيا إن 42 خادماً تعرض للاختراق. كما اعتـــبر 25 خادماً مشكوكا فيها.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أممي، طلب عدم ذكر اسمه، أن الهجوم الذي ظهر لأول مرة في الصيف الماضي بدا معقداً، وأن مداه لا يزال غير واضح، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة عززت من أنظمتها الأمنية.
وأضاف أنّ مستوى تعقيد الاختراق كان عاليا بحيث يمكن أن تكون وراءه “دولة ما”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الهجوم “أسفر عن تدمير لمكونات البنية التحتية الأساسية” في مكاتب المنظمة في جنيف وفيينا، معتبرا أنه كان هجوما “خطيرا”.
وبحسب دوجاريك فإن المنظمة الدولية ليس لديها معلومات كافية لتحديد الجهة التي قد تكون وراء الاختراق، لكنه أضاف أن “الأساليب والأدوات المستخدمة في الهجوم تشير إلى مستوى عالٍ من الموارد والقدرة والتصميم”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع