تجمع آلاف الأمريكيين المؤيدين لحق حيازة الأسلحة من شتى أنحاء الولايات المتحدة أمام مبنى الكونجرس بولاية فرجينيا، للاحتجاج على قيود جديدة اقترحها أعضاء الكونجرس بالولاية على حيازة السلاح.
وتدفق المشاركون في الاحتجاج الذين قدموا من مدينة ريتشمود عاصمة الولاية ومن خارجها مدججين بأسلحتهم واللافتات التي كتبوا عليها شعارات تنادي بحماية حقوقهم.
وندد المحتجون بمشاريع القوانين التي تقيد حيازة الأسلحة من بينها قانون “العلم الأحمر” الذي يمنح للمسؤولين سلطة مصادرة أسلحة أي فرد يعتقدون أنه يشكل خطرا على نفسه أو الغير.
وقال الناشطون إنهم يعتزمون أن يكون احتجاجهم، الذي أطلقوا عليه اسم ” يوم الضغط”، سلميا، لكن جرى تشديد الإجراءات الأمنية في ظل وجود كثيف لقوات الشرطة، بعد إعلان حاكم الولاية الديمقراطي السيد رالف نورثم حالة الطوارئ في الولاية وحظر الأسلحة من منطقة كابيتول (برلمان) الولاية.
ودانت رابطة الدفاع عن مواطني فرجينيا، التي تعارض مشاريع قوانين تفرض قيودا على حيازة الأسلحة، ما تعتبره أنه خرق للتعديل الثاني في الدستور الذي يضمن “حق الشعب في حيازة وحمل السلاح”، لكن هذه المادة لها تفسيرات عدة، حيث رأت المحكمة العليا أنه يحق للأفراد حيازة أسلحة نارية في منازلهم، لكنها تركت للمدن والولايات مسؤولية تنظيم عملية حملها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع