عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الكبير بشأن الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت المنظمة في بيان أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل نظام بشار الأسد وروسيا.
ولفت البيان إلى أن الهجمات التي تستهدف المدنيين تولد تأثيرًا سلبيًا وتجعل الوضع الإنساني في إدلب أكثر صعوبة.
وأوضح أن 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، 2.7 مليون منهم شمال غربي البلاد.
وذكر البيان أن 500 ألف شخص في جنوب إدلب، بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، بالتزامن مع إغلاق 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.
وأضاف أن استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية.
كما لفت إلى أن سوريا شهدت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف 83 مركزًا صحيًا منهم 63 مركزًا في محافظة إدلب.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع