قالت منظمة سام للدفاع عن الحقوق والحريات ومقرها جنيف إن خالد الحيث توفي في أحد السجون التابعة للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وكان الحيث اختطف من قبل الحوثيين قبل أكثر من ثلاثة أعوام وأصيب لاحقا بانسداد في الغدد الصفراوية، ورفض الحوثيون نقله للعلاج حتى تدهورت صحته وأجريت له عملية جراحية ثم أعيد للسجن ليفارق الحياة بعد يومين من عودته.
وجاءت وفاة الحيث بعد ساعات من إصدار منظمة سام تقريرا حقوقيا بعنوان “الموت البطيء” ناشدت فيه إنقاذ 41 معتقلا في سجون الحوثيين –بينهم الحيث- يعانون من الأمراض، ويحرمهم الحوثيون من حقهم في العلاج.
وقالت المنظمة إن الظروف الصحية التي تفرضها مليشيا الحوثي على المعتقلين في سجونها يمكن وصفها بتنفيذ حكم بالموت البطيء على السجناء، الذين يعانون أمراضا مميتة ويحرمون من حقهم في الحصول على العلاج.
وأكدت أن الكثير من المعتقلين أصيبوا بهذه الأمراض في السجن نتيجة تعرضهم للتعذيب أو بسبب الظروف الصحية الرديئة.
وأوضحت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف أنها وثقت حالات تعذيب تعرض لها معتقلون مرضى في سجون جماعة الحوثي في اليمن.
وأدانت سام حالات “الإهمال الطبي” و “الإساءة المتعمدة” التي يتعرض لها المدنيون المعتقلون تعسفا في تلك السجون.
وطالبت المنظمة المبعوث الأممي لليمن أن يجعل قضية المعتقلين المرضى في سجون مليشيا الحوثي ضمن قائمة أولوياته.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع