فرضت الولايات المتحدة حظرا للسفر على سفر وزير الداخلية الكوبي خوليو سيزار جانداريلا وأولاده مشيرة إلى تورط الوزير فيما وصفته “بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في فنزويلا”.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية فإنه إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت تحت إشرافه في فنزويلا كان الوزير الكوبي مسؤولا أيضا عن “اعتقال آلاف المواطنين الكوبيين بشكل تعسفي والحبس غير القانوني لأكثر من 100 معتقل سياسي في كوبا”.
وقالت إن مسؤولي وزارة الداخلية الكوبية أشرفوا على تعذيب معارضين سياسيين ومعتقلين وسجناء بالإضافة إلى قتل الشرطة وقوات الأمن بعضا من هؤلاء الأشخاص.
وزادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الضغوط على الحكومة الكوبية بعد فترة ذوبان الجليد بينهما خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقد غضبت إدارة ترامب من دعم هافانا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تدعم الولايات المتحدة غريمه زعيم المعارضة خوان جوايدو.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع