لوح عضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة باللجوء السياسي، على خلفية ما اعتبره مضايقات سياسية ببلاده.
وتحدث الدويلة في سلسلة تغريدات عبر حسابه الموثق بتويتر عن أن الحكومة الكويتية تحرض سفارات دول على تقديم شكاوى ضده.
وأشار الدويلة إلى أنه أعد كل المستندات لطلب لجوء سياسي قد يقوم به، ما لم تتوقف الحكومة عن إساءة استخدام السلطة العامة. وقال من حقي طلب الحماية الدولية من الاعتداء على حقوقي الشخصية وحقي في إبداء رأيي”.
واعتاد الدويلة الحديث في قضايا عدة، عبر منصة تويتر، لاسيما المرتبطة بالأزمة الخليجية والتوتر الخليجي الإيراني.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، أفرجت السلطات عن الدويلة بكفالة مالية بعد يومين من توقيفه بتهمة الإساءة للسعودية.
والشهر الماضي، أشار إلى استدعائه للمثول أمام النيابة العامة بسبب شكوى قدمتها الإمارات ضده بدعوى الإساءة.
وفي تغريداته الإثنين، أوضح الدويلة أن معلومات وصلته بأن سفارات دول الحصار (بينها السعودية الإمارات) تقدمت بشكاوى جديدة ضده. وأشار إلى تعرضه منذ سنتين لرفع دعاوى سياسية بمعدل دعوى كل أربعة أشهر، لإيداعه السجن.
والدويلة محام ترك مناصبه الحكومية كضابط دروع شارك في حرب الخليج ثم كمستشار لوزير الدفاع، قبل أن يصبح نائبا في مجلس الأمة الكويتي عام 2008.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع