ندّد رئيس الحكومة الأثيوبيّة أبيي أحمد محاولة إثارة أزمة عرقيّة ودينيّة” في البلاد بعد موجة التظاهرات التي أسفرت عن مقتل 67 شخصًا خلال أسبوع واحد وفي أول تصريح له منذ اندلاع المواجهات،قال إنّ “الأزمة التي نعيشها قد تزداد إذا لم يتّحد الأثيوبيّون”وأضاف “سنعمل بلا كلل لضمان تحقيق العدالة وتقديم الجناة للعدالة”وأشار إلى أنّ “هناك محاولة لتحويل الأزمة الحاليّة إلى أزمة عرقيّة ودينيّة”.
واندلعت أعمال العنف في العاصمة أديس ابابا قبل أن تمتدّ إلى منطقة اوروميا إثر نزول أنصار المعارضة للشّارع وحرق إطارات سيّارات وإقامة حواجز وسدّ طرق في مدن عدّة،وأعلنت وزارة الدّفاع من جهتها نشر جنود في سبع مناطق ما زال الوضع فيها متوتّرًا.
وكان للمعارض جوهر محمد دور أساسي في التظاهرات المناهضة للحكومة التي أدت الى الاطاحة بسلف ابيي وتعيين الاخير في نيسان/ابريل 2018 رئيسا للحكومة وهو اصلاحي من اتنية اورومو.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع