أكد مسؤول سعودي بارز أن المستشار السابق للديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، يقيم في منزله وليس مسجونا، رغم حديثه عن وجود أدلة تفيد بتورطه في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير خالد بن بندر، للمرة الأولى، خلال مشاركته في ندوة نظمها معهد رويال يونايتد للخدمات في مدينة وستمنستر البريطانية، إن القحطاني يخضع للتحقيقات داخل منزله.
واتهم المسؤول السعودي تركيا بعدم التعاون مع بلاده فيما يتعلق بتقديم الأدلة التي تمتلكها، ومن شأنها إدانة القحطاني في جريمة مقتل خاشقجي.
وأكدت أنقرة أكثر من مرة تزويدها السلطات السعودية بكافة المعلومات عن الجريمة وأنها في المقابل لم تتلق إجابات من السلطات السعودية عن أسئلة كثيرة متعلقة بها ومنها مكان جثة خاشقجي.
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الإعلامية الدولية منذ ذلك الحين.
وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت المملكة مقتل خاشقجي إثر شجار مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وأصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2018، مذكرة توقيف بحق القحطاني، والنائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، للاشتباه في تورطهما بالجريمة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع