قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن جماعة مسلحة يقودها الأكراد، بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” تحتجز آلاف الرجال والفتيان السوريين والأجانب في مراكز احتجاز غير رسمية مكتظة للغاية شمال شرق سوريا.
وقالت المنظمة إن الاحتمال المتزايد لغزو تركيا لهذه المنطقة يُبرِز الحاجة الطارئة إلى أن تضمن الدول فورا قدرة مواطنيها المحتجزين على العودة إلى بلادهم لإعادة تأهيلهم ودمجهم وملاحقتهم عند الاقتضاء، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا وهي منطقة تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” ، الجماعة المسلحة التي يقودها الأكراد والتي كانت عضوا أساسيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت ليتا تايلر، باحثة أولى في الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: “الآلاف، ومنهم أطفال، عالقون في سجون مكتظة على نحو صادم للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، لكن ما من جهة تقبل تحمل مسؤوليتهم. أي سلطة تسيطر فعليا على شمال شرق سوريا ملزمة قانونا بالتحرك بسرعة لتحسين ظروف سجنهم وضمان قانونية احتجاز كل واحد منهم”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع