قالت المقررة الأممية أورميلا بولا إن أكثر من 40 مليون شخص في العالم ربعهم أطفال يعانون الاستعباد.
وأعربت بولا -في تقرير أعدته بشأن العبودية الحديثة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسته الـ42 أمس- عن اعتقادها باستمرار زيادة وباء العبودية الحديثة نتيجة التدهور البيئي والهجرة والتغيرات الديموغرافية.
ولفتت إلى أن 60% من ملايين المستعبدين مجبرون على العمل في القطاع الخاص، وأن 98% من النساء والفتيات يتعرضن للعنف الجنسي.
وأرجعت المقررة الأممية استمرار الاستعباد إلى عدة عوامل، منها فقدان الوظائف نتيجة تغير المناخ، مما يضطر معه الشباب للهجرة عبر سبل غير آمنة، “ومثل هذه السيناريوهات تزيد إمكانية تعرض هؤلاء الناس للاستعباد”.
وأوضحت أنه يتم يوميا جر العديد من الأشخاص نحو العمل أو الزواج القسري، أو عمالة الأطفال، مشددة على ضرورة تحرك الدول والشركات من أجل إنهاء العبودية.
وأشارت إلى أن العبودية تؤدي إلى زيادة تكاليف الصحة العامة، وفقدان الإنتاجية، والعوامل البيئية الخارجية السلبية وفقدان الدخل.
وبيّنت أن أكثر من نصف العبودية الحديثة حول العالم موجودة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تليها إفريقيا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع