حثت منظمة هيومان رايتس ووتش تايلند على التحقيق في فقدان ناشط من مواطني لاوس اختفى في البلاد، وسط مخاوف من أن السلطات تحتجزه.

ودعا المسؤول في المنظمة براد آدمز السلطات التايلندية على “تقديم معلومات على الفور بشأن مكان الناشط أود سايافونج”، مشيرا إلى أن “أود” قد يكون ضحية لـ “اختفاء قسري”.

وشهدت جنوب شرق آسيا تقارير متكررة عن مثل هذه القضايا، حيث تواجه الدول اتهامات بغض الطرف عن احتجاز النشطاء المنفيين وحتى إعادتهم إلى ديارهم بدون أي إطار قانوني.

وآخر مرة شوهد فيها أود (34 عاما) كانت عشية 26 أغسطس/آب، بحسب بيان أصدره الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومقره باريس.

وقال كولونيل كريسانا باتاناشارون، وهو متحدث باسم الشرطة التايلندية، إن الأمن لا يمتلك معلومات بشأن قضية “أود”.

يشار إلى أن أود ينتمي لجماعة “فرى لاو” التي تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في بلاده وشارك في العديد من المظاهرات السياسية.

جدير بالذكر أن لاوس دولة شيوعية أحادية الحزب خاضعة لسيطرة محكمة، ولا تتهاون أبدا مع النقد السياسي.