اتهمت وزارة الخارجية الأميركية جيش ميانمار بمواصلة انتهاكاته ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم أراكان غربي البلاد.
وجاء هذا الاتهام في الذكرى السنوية الثانية للمجازر التي ارتكبتها قوات ميانمار ومتطرفون بوذيون، والتي أجبرت أكثر من 700 ألف على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.
وفي بيان بالمنسابة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن قوات الأمن في ميانمار نفذت قبل عامين “هجمات عنيفة ضد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال العزل في رد فعل غير متناسب وخطير على هجمات المسلحين على المراكز الأمنية في شمال أراكان.
وأضافت أن المجازر المروعة لجيش ميانمار التي استهدفت مزارعي أراكان أدت إلى هجرة جماعية لأكثر من 740 ألف شخص من الروهنغيا إلى بنغلاديش.
ولفتت إلى أن انعدام المساءلة و”السيطرة على الجيش” يشير إلى أن الانتهاكات لا تزال مستمرة في ولايات أراكان وكاشين وشان.
ويعيش حاليا نحو 900 ألف لاجئ من أقلية الروهنغيا في مخيمات مزدحمة باللاجئين في كوكس بازار في بنغلاديش، ويعتقد أن أكثر من 740 ألفا من هؤلاء فروا من ميانمار منذ أغسطس/آب 2017.
ومنذ التاريخ المذكور، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية وترتكب مجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان (غرب).
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع