اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجزائر بإساءة معاملة مسؤولها الكبير المغربي أحمد بن شمسي قبل ترحيله في الـ19 من الشهر الجاري، دون توجيه اتهامات إليه.
ووفق المنظمة فإن السطات الجزائرية احتجزت مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة أحمد بن شمسي –الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية- 10 ساعات وصادرت جوازَيْ سفره، وتحفظت عليهما لـ 10 أيام قبل ترحيله.
وكان بن شمسي في الجزائر منذ 1 أغسطس/آب ممثلا للمنظمة، وقد احتجزته الشرطة في 9 أغسطس/آب أثناء رصده المظاهرة الأسبوعية المؤيدة للديمقراطية الـ25 على التوالي في وسط الجزائر العاصمة، دون أن تسمح له بالتواصل مع أحد، وصادرت هاتفه الخلوي وحاسوبه المحمول، وأمرته بتقديم كلمات السر لفتح الجهازين، وهو ما رفض فعله، وفق بيان للمنظمة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية كينيث روث إن بن شمسي كان في الجزائر فقط لأداء عمله: رصد أحوال حقوق الإنسان، وإن احتجازه التعسفي وإساءة معاملته هما رسالة مفادها أن السلطات لا تريد أن يعرف العالم بالمظاهرات الحاشدة المطالبة بمزيد من الديمقراطية في الجزائر.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع