بثت الجزيرة فيلما وثائقيا بعنوان عين بثينة يوثق قصة الطفلة بثينة التي فقدت كل أفراد عائلتها بعد قصف التحالف السعودي الإماراتي لمنزلها وتم استدراجها إلى السعودية ليبدأ فصل جديد من معاناتها.

وفي الفلم تسرد الطفلة بثينة الريمي-التي أصبحت أيقونة عالمية ورمزا للضحايا من الأطفال جراء حرب اليمن- كيف نجت من ضربة جوية قاتلة، وكيف قضت الغارة الجوية للتحالف السعودي الإماراتي على كل أفراد عائلتها.

ويكشف الفيلم الذي أعده الزميل جمال المليكي عن الاستغلال الذي تعرضت له هذه الطفلة بعد أن أثارت قصتها تعاطفا دوليا واسعا.

https://youtu.be/tAzBJQjX6BU?t=53
التنازل عن القضية
ووقف الفلم عند أحداث استدراج الطفلة بثينة وعمها علي الريمي ومحاولات النظام السعودي ثني عمها والتنازل عن حقهم في القضية.

وأكد الفيلم أن نجاة بثينة كان بمثابة تدشين لمرحلة أخرى من الانتهاكات بحقها وبحق أطفال اليمن خصوصا بعد إرغام بثينة وعائلتها على الذهاب إلى الرياض.

ليس هذا وحسب بل بحث الفيلم عن الأدوات اليمنية التي استخدمتها السعودية لاستدراج الطفلة بواسطة إعلامية يمنية برأت نفسها بعقد مؤتمر صحفي ووجهت التهم إلى شخص آخر اسمه فؤاد المنصوري كان له دور في الاختطاف حسب قولها، لكن الأخير نفى وأبدى استعداده للمثول أمام المحاكم اليمنية.

وبحث الفيلم إمكانية ملاحقة مرتكبي الجريمة بحق بثينة بدءا بقصف منزلها وانتهاء باحتجازها ومساومة عمها للتنازل.

وكل ما تتطلع له بثينة الآن هو الذهاب إلى المدرسة، فربما ترى الطفلة أنه الخيط الوحيد الذي يوصلها للأخذ بحقها وحق أطفال اليمن المنتهكة حقوقهم في هذه الحرب.