طالبت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف ترحيل أبناء المحافظات الشمالية من العاصمة المؤقتة عدن والحد من أعمال العنف ضدهم.
وذكرت المنظمة، ومقرها جنيف، نقلا عن شهود عيان، أن مجموعات مسلحة تابعة لقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، قامت باعتداءات جماعية طالت عمالا ومدنيين ينتمون للمناطق الشمالية.
كما قامت باعتقال عشرات منهم بشكل تعسفي واقتادتهم بشكل إجباري إلى شاحنات بضائع خصصت لنقلهم إلى خارج نطاق محافظتي عدن ولحج.
وقد أثارت الحملات التي نفذتها قوات الحزام الأمني ضد مواطنين شماليين موجة استياء كبيرة بين اليمنيين.
ولليوم الخامس على التوالي، تمنع قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات جميع المواطنين الشماليين من الدخول إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، ومقر الحكومة المعترف بها دولياً.
وأكد سكان محليون في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية أن مدينة عدن شهدت خلال الأيام الماضية “حملات عنصرية واسعة ضد المواطنين الشماليين، حيث تم ترحيل المئات منهم إلى خارج المدينة، وتم نهب ممتلكاتهم والعبث
بها”.
وأدان عدد من النشطاء عملية ترحيل الشماليين من الجنوب، داعين إلى توحيد الصفوف ومواجهة الحوثيين بدلا من ارتكاب “حملات عنصرية”.
وفي وقت سابق أمس، قال معين عبد الملك، رئيس الحكومة اليمنية، إن حكومته تجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف لإيقاف هذه الانتهاكات.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع