قالت مصادر مطلعة إن من المقرر أن تمثل ناشطات سعوديات اليوم الخميس أمام القضاء، بعد توقف استمر شهرين لقضية سلطت الأضواء دوليا على سجل المملكة في حقوق الإنسان.
وذكرت المصادر أن من بين الناشطات اللاتي سيمثلن أمام المحكمة في الرياض الأكاديمية عزيزة اليوسف، وهي في الستينيات من العمر، والداعية رقية المحارب. ومن المتوقع أيضا حضور المدونة إيمان النفجان.
والناشطات الثلاث ضمن مجموعة تضم نحو 12 امرأة اعتقلتهن السلطات في الأسابيع السابقة والتالية لرفع حظر على قيادة النساء للسيارات في المملكة في يونيو/حزيران 2018.
ولم يتم الإعلان إلا عن القليل من الاتهامات الموجهة إليهن، لكن تتعلق اتهامات موجهة على الأقل لبعضهن بالاتصال بصحفيين أجانب ودبلوماسيين وجماعات معنية بحقوق الإنسان.
وقال النائب العام السعودي العام الماضي إن الناشطات اعتقلن للاشتباه في إضرارهن بمصالح السعودية وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.
وأدى اعتقال الناشطات، وحديث بعضهن عن تعرضهن للتعذيب وهو ما تنفيه المملكة، إلى تصاعد انتقادات في الغرب للسعودية، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي العام الماضي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.
ويبدو اعتقالهن جزءا من حملة قمع أوسع نطاقا تستهدف المعارضة التي ضمت عشرات آخرين من النشطاء والمثقفين ورجال الدين على مدى العامين الماضيين، حتى مع تخفيف السعودية بعضا من القيود الاجتماعية وسعيها لإصلاح الاقتصاد.
وحصلت عزيزة ورقية وإيمان في مارس آذار على إفراج مؤقت بشرط حضور جلسات المحاكمة التالية. وأفرجت السلطات عن أربع ناشطات أخريات بنفس الشروط. وما زالت بقية الناشطات في السجن.
ولم يتضح ما إذا كانت الناشطات الأخريات اللاتي حضرن جلسات سابقة، بما في ذلك الناشطة الحقوقية لجين الهذلول والأستاذة الجامعية هتون الفاسي، سيمثلن في جلسة محاكمة جديدة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع