دعت هيومن رايتس ووتش ليوم المشاركين بورشة عمل “السلام من أجل الازدهار” في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران والصحفيين الذين يغطون الحدث إلى سؤال المسؤولين البحرينيين حول سجن الحكومة حقوقيين وقمعها حرية التعبير.

وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في هيومن رايتس ووتش “في مفارقة مثيرة للسخرية، اختيرت البحرين، التي تعمد بانتظام إلى سحق المعارضة بالاحتجاز التعسفي والرقابة والتعذيب، لاستضافة ورشة عمل عن السلام من أجل الازدهار”.

وحثت الصحفيين الذين يحضرون ورشة العمل على الضغط على الحكومة البحرينية بشأن الانتهاكات الحقوقية في البلاد، مشيرة إلى أنه نادرا ما يتمكن الصحفيون المستقلون والأجانب من دخول البحرين، كما تُمنَع هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية دولية أخرى كخبراء الأمم المتحدة من دخول البلاد.

ومن الأسئلة التي اقترحت رايتس ووتش طرحها على المنامة:

1 – لماذا تعتقلون نشطاء سلميين، مثل نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة؟

2- لاذا تصعّدون هجماتكم على حرية التعبير وتُسكِتون أي خطاب نقدي؟

3- لماذا لا تحاسبون الأشخاص المسؤولين عن التعذيب؟

4- لماذا تجردون المواطنين تعسفا من جنسيتهم كتدبير عقابي؟

5- لماذا أعدتم العمل بعقوبة الإعدام؟

وتحتجز السلطات البحرينية وتضايق عشرات المدافعين الحقوقيين والصحفيين وقادة المعارضة البارزين، غالبا لأسباب أمنية مشبوهة، وفي معظم الحالات بسبب أعمال احتجاج سلمية.