أفرجت السلطات المصرية عن مؤسس حركة شباب 6 أبريل المعارضة، أحمد ماهر، بعد توقيفه لساعات إثر بلاغ قالت الحركة إنه “كيدي”.

وأفادت الحركة عبر فيسبوك بأن النيابة قررت أمس السبت إخلاء سبيل ماهر بعد التحقيق معه في اتهامه بالتعدي بالضرب على شخص أمام قسم شرطة التجمع الثالث (شرقي القاهرة).

ويوم الجمعة، قالت الحركة إنه ألقي القبض على مؤسسها خلال ذهابه لتنفيذ عقوبة المراقبة الشرطية (تسليم نفسه لقسم الشرطة مساء لأيام محددة) إثر بلاغ كيدي بالاعتداء على أحد الأشخاص. واعتبرت الحركة أن الحادث مدبر والنية مبيتة لاعتقال نشطاء ثورة يناير 2011.

ويقضي ماهر فترة المراقبة الشرطية (بدأت مطلع 2017) لمدة ثلاث سنوات ضمن العقوبة المحكوم عليه بها نهاية 2013، بالسجن لمدة 3 سنوات، إثر إدانته بالتظاهر بدون ترخيص، وفقا لنصوص قانون التظاهر، الذي أقر في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

والجمعة، أدانت منظمة العفو الدولية توقيف الناشطين العمالي هيثم محمدين، والسياسي مصطفى ماهر (شقيق أحمد ماهر) قبل أيام، معتبرة أن ذلك يثير مخاوف من حملة جديدة لاستهداف المعارضة السلمية في البلاد.

وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مصر بانتهاكات حقوقية، غير أن القاهرة عادة ما تؤكد التزامها بحقوق الإنسان، وترفض بشدة التدخل في شؤون القضاء.