قالت منظمة العفو الدولية إن الناشط الحقوقي الإماراتي البارز أحمد منصور القابع في سجن بأبو ظبي، ينفذ إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع احتجاجا على ظروف سجنه.

وتعتبر المنظمة منصور الحاصل على جوائز دولية مرموقة والسجين في بلاده بتهمة “نشر معلومات مغلوطة” سجين رأي، وتطالب بالإفراج عنه فورا.

وحكم على منصور البالغ 49 عاما بالسجن عشر سنوات العام الماضي بتهمة نشر معلومات كاذبة على موقعي فيسبوك وتويتر.

واتهم منصور باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لـ”نشر معلومات مغلوطة وشائعات وأخبار كاذبة والترويج لأفكار مغرضة من شأنها إثارة الفتنة والطائفية”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”. كما اتهم أيضا بـ”الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وسمعة الدولة ومكانتها”.

ويعد منصور، الذي جرت محاكمته في سرية تامة تقريبا، من أبرز ناشطي حقوق الإنسان في الإمارات ونال جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان عام 2015 نتيجة نشاطه.

واعتقل منصور في مارس/آذار عام 2017 بموجب قانون جرائم تقنية المعلومات، ما أثار احتجاجا دوليا.

واعتقل منصور في أبريل/نيسان 2011، لكن أطلق سراحه لاحقا ذلك العام بعد عفو من السلطات، غير أنها صادرت جواز سفره ومنعته من مغادرة البلاد.