انتقدت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز تجاهل الدول الإسلامية للحملة الوحشية التي تشنها الصين لتجريد الأيغور وأبناء الأقليات التركية الأخرى في منطقة شينغيانغ من ثقافتهم ودينهم وهويتهم في معسكرات التلقين السرية.
وعزت الافتتاحية موقف بعض تلك الدول إلى النفوذ الاقتصادي الذي تمارسه الصين، وإلى تضامن بعضها الآخر مع نظام استبدادي مناهض للغرب.
فقد نقل عن ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، على شاشات التلفزيون الصيني بعد اجتماع مع الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي قوله “من حق الصين مكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي”.
وحسب نيويورك تايمز، فإن موقف ابن سلمان يجب ألا يثني الحكومات والمنظمات عن الاستمرار في التركيز على ما يجري من فظائع في معسكرات التلقين الصينية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع