أعربت المنظمة الحقوقية البريطانية “معتقلون في الإمارات” عن قلقها من التداعيات السلبية لمذكرة التفاهم التي وقعتها لندن مع أبوظبي للمساعدة على تحسين صورة الإمارات في بريطانيا.

وقالت مديرة المنظمة رادا ستيرلينغ إن ذلك جاء في وقت كان فيه الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز معتقلا في أحد السجون الإماراتية.

وحثت ستيرلينغ الحكومة البريطانية على منع إساءة معاملة مواطنيها المعتقلين ظلما في السجون الإماراتية، بدلا من مساعدة الإمارات في تحسين صورتها.

وأضافت أن عددا من المواطنين البريطانيين سافروا إلى الإمارات، وهم على قناعة بأنها وجهة آمنة، فانتهى بهم المطاف في السجون الإماراتية، حيث يواجهون التحرش والتعذيب والإجبار على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.

وطالبت ستيرلينغ الحكومة البريطانية بتحذير مواطنيها وإخبارهم بالمخاطر العالية للسفر إلى الإمارات أو عبرها.

وفي مقابلة مع الجزيرة قالت رادا ستيرلينغ إن هناك مذكرة تفاهم بين المملكة المتحدة والإمارات وهو ما ساهم في غض بريطانيا الطرف عما تقوم به أبوظبي من انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.