الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

مسلمون صينيون من المعسكرات إلى المصانع

تاريخ النشر: 5 مارس, 2019

أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية قصة صينيين مسلمين قالت إنهم كانوا ضحية عمل قسري نظمته الحكومة الصينية في إطار سياستها “إعادة تأهيل” الأقليات المسلمة في شينغيانغ.

ونقلت الوكالة عن غولزيرا أويلخان أنها أرسلت إلى المعامل للعمل مقابل أجر أقل بكثير من الحد الأدنى القانوني للأجور، بعد مرورها بما تطلق عليه بكين اسم “مركز التدريب المهني”.

وتؤكد السلطات الصينية أن تلك المراكز التي احتجزت وتحتجز فيها قرابة مليون شخص من الأقلية المسلمة خصوصاً من الإيغور والكازاخ والقرغيز والهوي، هي جزء من جهودها في “مكافحة الإرهاب والنزعة الانفصالية” في إقليم شينغيانغ.

وبينما تنفي بكين أي عمل قسري، يستنكر محتجزون سابقون في تلك المراكز ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ما يقولون إنه ممارسة شائعة تقوم بها الحكومة الصينية.

وتوضح غولزيرا أنها نقلت إلى ذلك المصنع في منطقة جيافانغ الصناعية بعد قضائها 18 شهراً في مركزي “إعادة تأهيل” في شينغيانغ. وتشير السيدة، التي قابلتها الوكالة في كازاخستان، إلى أن الحياة في المعسكرات كانت قاسية، فقد يتعرض الشخص للضرب بعصي كهربائية إذا قضى أكثر من دقيقتين في الاستحمام.

وتقول “كلّ يوم، كانوا يأخذوننا من المهاجع إلى المصنع الذي كان يقع على بعد ثلاثة كيلومترات”.

وبلغ أجر غولزيرا 320 يوان (42 يورو) لقاء شهرين من العمل، علمان أن الحد الأدنى للأجور في شينغيانغ يتراوح بين 820 و1460 يوانا مقابل شهر من العمل، بحسب الأرقام الرسمية.

وذكرت الوكالة بأنه في يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت شركة الثياب الأميركية “بادجر سبورتس وير”عن تعليقها لعقدها مع موردها في شينغيانغ “هيتيان تايدا” خشية من أن يكون يشغّل مساجين بشكل قسري.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع