انطلقت في مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر دولي يهدف إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا” بمشاركة نحو 110 من دول العالم، وتنظمه حركة الضمير الدولية غير الحكومية بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية.
وتهدف الفعالية التي تستمر حتى الثامن من الشهر المقبل إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، من خلال إيقاظ الضمير العالمي.
وفي كلمته بالمؤتمر، قال مانديلا مانديلا من حركة الضمير الدولية “نرفع أصواتنا من أجل إنهاء هذا الظلم في سوريا”.
ودعا مانديلا مانديلا وهو حفيد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا إلى وقف الانتهاكات المرتكبة ضد البشرية في سوريا و”عدم إغماض الأعين عن استغلال النساء والأطفال في تلك الحرب”.
من جهته، قال النقابي التركي آيال شكن إن على الجميع التحرك من أجل وقف هذه المظلمة التاريخية، وأضاف “علينا رفع أصواتنا من أجل إيقاظ ضمير الإنسانية”، مشيرا إلى أن السوريين يعانون “بشكل كبير جداً، وما وراء الحدود نيران ترمى فوق رؤوسهم”.
أما أميرة غورسا، ممثلة منظمات حقوقية صربية، فقالت “لم نشاهد أي ظلم كما نشاهده في سوريا، وما زال هذا الظلم مستمراً، ويمارس أمام العالم، وهذه الحقيقة لا يمكن إنكارها”.
ودعت غورسا النساء السوريات إلى التحلي بالشجاعة، معتبرة أنهن سيكن “نبراسا للمناضلات في العالم”.
ومن المقرر أن تتخلل فعاليات المؤتمر تظاهرات في العديد من دول العالم، لتفعيل قضية المعتقلات من النساء والمعتقلين من الأطفال.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع