تعهد مشرعون أميركيون بالمضي قدما في سبيل وقف الدعم المقدم للتحالف السعودي الإماراتي، واتهموا الرياض بالكذب والتسبب في انتشار الأوبئة في اليمن.
ويأتي ذلك بينما أعاد عدد من أعضاء الكونغرس طرح مشروع قانون في مجلس النواب يهدف لوقف الدعم الأميركي المقدم للتحالف بقيادة السعودية في اليمن.
وقال عضو مجلس الشيوخ، بيرني ساندرز، إن هناك الآن ما يكفي من الأصوات في الكونغرس لتمرير مشروع القانون، مشيرا إلى أن المهمة العاجلة هي وقف الحرب في اليمن وتوفير الإغاثة الإنسانية هناك بدلا من القنابل.
وأكد ساندرز أن الولايات المتحدة لن تضع جنودها تحت إمرة النظام السعودي الذي وصفه بالوحشي والمستبد وبأنه “نظام لا يحترم الديمقراطية ولا حقوق الإنسان، نظام قائده متورط في القتل الفظيع للصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بتركيا”.
وأضاف ساندرز أن سبب تفشي مرض الكوليرا في اليمن وحصده أرواح الآلاف هو القنابل السعودية التي دمرت البنى التحتية وقنوات الصرف الصحي.
ومن جهته، اتـهم السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي خلال مؤتمر صحفي لإعلان إعادة طرح مشروع القرار بشأن وقف الدعم الأميركي للحرب في اليمن، اتـهم السعوديين بالكذب على الولايات المتحدة ليس فقط في ما يتعلق بقضية خاشقجي فحسب بل بشأن الحرب في اليمن أيضا.
وقال مورفي إن الضربات التي استهدفت مدنيين ومنشآت في اليمن لم تكن عن طريق الخطأ مثلما يدعي السعوديون بل كانت متعمدة لإفزاع الشعب وإرغام الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع