غير أن مدير صحة حلب، زياد حاج طه، أكد في تصريح لوكالة الأنباء السورية “إصابة 50 مدنيا بينهم أطفال ونساء جراء اعتداء المجموعات الإرهابية على حد قوله بقذائف تحتوي غازات سامة على الأحياء السكنية في مدينة حلب. وأشار طه إلى أنه “من المرجح أن يكون الغاز المستخدم من قبل المجموعات  الإرهابية هو غاز الكلور طبقا للأعراض على المصابين.

وقالت مصادر في حلب إن “عدد الإصابات بقذائف تحمل غازات سامة على حيي الخالدية وجمعية الزهراء بحلب ارتفع إلى 100 شخص. وبغض النظر عن تبادل الاتهامات بين الطرفين فإن هذا الاعتداء على الأحياء السكنية بقذائف تحتوي غازات سامة يأتي  بعد أيام قليلة على كشف مصادر محلية عن وصول مقاتلين فرنسيين إلى إدلب عبر الحدود المشتركة مع تركيا لتذخير صواريخ بمواد تحتوي غازات سامة بغية استخدامها داخل الأراضي السورية.