تحولت ساحات الرياضة إلى مأوى للفارين من جحيم الحرب في سوريا، أكثر من 500 عائلة نزحت في خيام امتدت داخل وخارج الملعب الرئيسي بمدينة إدلب، نساء وأطفال هم نازحون جدد يضافون إلى تسعمائة ألف نازح وفق تقديرات الأمم المتحدة منذ ديسمبر الماضي. القتال الدائر في منطقة حلب ومحافظة إدلب هو ما يضطر المواطنين للفرار والعيش في الحقول المفتوحة والملاجئ المؤقتة وسط ظروف الشتاء القاسية.
وتقول منظمات المساعدات الإنسانية إن الوضع على الأرض تجاوز التوقعات، مع استمرار الهجوم على إدلب آخر معقل للمعارضة السورية، ويؤكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه اضطر إلى إيقاف توزيع المواد الغذائية مؤقتًا لأن الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية عطلت حركة الشاحنات التي تنقل الإمدادات إلى المنطقة من تركيا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع