أطلقت السلطات القضائية الموريتانية الليلة الماضية سراح البرلماني والناشط الحقوقي “بيرام الداه اعبيدي” بعد محاكمة استمرت يوما واحدا رفض خلالها الحديث إلى المحكمة بحجة تمتعه بالحصانة البرلمانية.
وكان ولد اعبيدي قد اعتقل في السابع من أغسطس/آب الماضي بتهمة “المس المتعمد بحياة وحرمة الأشخاص، بغية إلحاق الضرر بهم والتحريض على ذلك والتهديد بالعنف”، بناء على بلاغ قدمه الصحفي الموريتاني دداه عبد الله. لكن مراقبين اعتبروا ذلك مجرد تعلة لتأديب الناشط المعارض.
وقضت محكمة جنح جنوب العاصمة بحبس ولد اعبيدي ستة أشهر اثنان منها مع النفاذ، وهي ما يعني إخلاء سبيله لأنه يقبع في السجن منذ أربعة أشهر.
وجاء قرار المحكمة بإطلاق سراح الناشط المعارض بعد إعلان الصحفي دداه عبد الله سحب شكواه ضده.
وكان ولد اعبيدي، رئيس حركة “إيرا” الحقوقية المناهضة للرق، قد انتخب نائبا برلمانيا في سبتمبر/أيلول الماضي رغم وجوده في السجن.
وقالت هيئة الدفاع عن ولد اعبيدي إنه موكلهم تعرض للسجن بسبب “إرادة سياسية” تسعى إلى التأثير على نشاطه السياسي والحقوقي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع