طالب بيان مشترك من 34 منظمة صحافية وحقوقية بإجراء تحقيق فوري ومستقل في مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

وعبر البيان الذي نشره المعهد الدولي للصحافة عن الصدمة كبيرة لكثيرين في المنطقة والعالم إثر مقتل أبو عاقلة واصفا إياها بالصحفية المخضرمة التي عملت لعقود في فلسطين.

ووصف البيان عملية اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بأنها “هجوم فظيع” على الصحافة.

وطالب البيان إسرائيل وجميع الدول الأخرى بالوفاء بمسؤوليتها لضمان التحقيق الكامل في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ومقاضاة مرتكبيها.

وشدد البيان على أنه وفي ظل غياب تحقيق مستقل ونزيه من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن على المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق في ملابسات مقتل أبو عاقلة لتحديد ما إذا كان هذا الحادث يرقى إلى مستوى جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي.

وطالب البيان حكومات العالم ولا سيما حلفاء إسرائيل بتحميل إسرائيل مسؤولية التزاماتها الدولية بحماية سلامة الصحافة وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في فلسطين. 

ومن بين الموقعين على البيان أيضا لجنة حماية الصحفيين، ومنظمة المادة 19، وجمعية البث الدولي، ومعهد حرية التعبير، ومركز جلوب الدولي، ومركز الخليج لحقوق الإنسان الاتحاد الدولي للصحفيين، والرابطة العالمية للمذيعين الإذاعيين المجتمعيين. 

وما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمتنع عن فتح تحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم أن فحوصها الأولية أثبتت أن جنودها أطلقوا الرصاص باتجاه الموقع الذي كانت فيه مراسلة الجزيرة أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في 11 مايو/أيار الجاري.