قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يزيد على 850 ألف طفل ما يزالون مشردين جراء الزلازل العنيفة، التي أجبرتهم على ترك منازلهم المتضررة أو المدمرة في كل من تركيا وسوريا.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر: “حتى قبل وقوع هذه الزلازل الكارثية، كانت الاحتياجات الإنسانية بين الأطفال السوريين أكبر مما كان عليه الأمر فيما مضى”.
وتقول يونيسف إنها بحاجة إلى 172.7 مليون دولار لتقديم دعم فوري لإنقاذ حياة 5.4 مليون شخص في سوريا، من بينهم 6.2 مليون طفل تأثروا بالكارثة.
من ناحية أخرى، قال المجلس النرويجي للاجئين والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين، إن السوريين ما يزالون يعانون من النزوح والصدمات النفسية وتباطؤ الاستجابة للمساعدات، بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا التي مزقتها الحرب.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الكارثة الطبيعية.
وفي 6 شباط/ فبراير الماضي، ضرب زلزالان عنيفان جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا، وتم الإعلان عن أكثر من 50 ألف حالة وفاة حتى الآن.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع