قال بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) إن أحد موظفيها المدنيين أدين باغتصاب طفلة سودانية تبلغ من العمر 13، وإن موظفا آخر لها يلاحق في قضية اعتداء جنسي آخر.
وأشارت البعثة إلى أنها ساعدت سلطات حكومة السودان ذات الصلة “واتخذت على الفور خطوات للتعاون الكامل مع التحقيق بما يتماشى مع سياسة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن تلك السياسة تتلخص في “تحقيق تحسينات مرئية وحسية فيما يتعلق بالطرق المتبعة من قبل الأمم المتحدة للحؤول دون الاستغلال الجنسي والإساءة الجنسية، والرد على أي مزاعم في هذا الصدد”.
وقالت المنظمة إنها حرصت على التعاون مع شركائها على تلقي الضحية الرعاية النفسية والاجتماعية اللازمة.
وقالت المنظمة إنها تلقت معلومات من المحكمة في 13 مايو/أيار 2019، تفيد بأن الموظف أدين باغتصاب الطفلة.
وفي 27 يونيو 2019، تلقت يوناميد معلومات أخرى عن دعوى اعتداء جنسي ضد موظف سابق بيوناميد، مشيرة إلى أن المسألة الآن قيد “التحقيق المكثف”.
ودان الممثل الخاص المشترك لبعثة يوناميد، جيريمايا مامابولو بشدة “هذه الممارسات”، وقال “تدين البعثة، بأشد العبارات، أي حالة من حالات الاستغلال والإساءة الجنسيين من قبل أفراد الأمم المتحدة في إقليم دارفور”.
وأضاف “نسترشد بسياسة عدم التسامح مطلقا مع مثل هذه الحوادث البغيضة ولن نتسامح أو نغض الطرف إزاء هذه الأفعال”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع