يقول أقارب وجماعات حقوقية إن مهربي بشر يحتجزون مئات من لاجئي الروهينغا في البحر، يطالبون بأموال من عائلاتهم قبل أن يفرجوا عنهم من قوارب قبالة سواحل جنوب شرق آسيا.
وتقطعت السبل بمئات اللاجئين الروهينغيين المسلمين الفارين من الاضطهاد في بلدهم، ميانمار، وفي مخيمات اللاجئين ببنغلادش، منذ شهور مع تشديد الدول الرقابة على حدودها اتقاء لفيروس كورونا المستجد.
وقال ثلاثة أشخاص، ذكروا أن أقارب لهم في البحر، إن مهربين طلبوا مالا للإفراج عنهم من قوارب قبالة سواحل جنوب شرق آسيا، منذ فبراير/شباط، تسعى لإيجاد يابسة لترسو عليها.
وقال محمد أياس، الذي أفاد أن شقيقه البالغ عمره 16 عاما غادر مخيما للاجئين في بنغلادش في فبراير/شباط، “قبل ذلك كان الاتفاق يقضي بأنهم سيأخذون المال لو تمكنوا من الوصول باللاجئين لساحل ماليزي، لكنهم يطلبونه (المال) الآن. وأضاف أياس أن العائلة لم تسمع شيئا من ابنها منذ ذلك الوقت.
وقال موشى، الذي غادرت شقيقتاه أيضا مخيما للاجئين في بنغلادش في فبراير/شباط، إن وسطاء يعملون لصالح المهربين طلبوا من العائلة أن تدفع 12 ألف رنجت (2800 دولار) عبر خدمة مصرفية عن طريق الهاتف المحمول لتحويلها إلى ماليزيا.
وأضاف أن العائلة دفعت المبلغ لكنها لم تعرف مصير ابنتيها المراهقتين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع