قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبيت الأبيض اليوم، تأتي في وقت تخنق فيه حكومته المعارضة قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ومن شأنها أن تمأسس القمع على حد تعبيرها.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن التعديلات الدستورية المقترحة تتضمن مواد تقوض استقلال القضاء الذي وصفته بالضعيف أصلا، وتزيد من سيطرة الجيش على المجالين العام والسياسي.
كما قالت المنظمة إن الرئيس السيسي أشرف على أسوأ أزمة حقوقية في مصر في العقود الأخيرة، وأنه بالنظر إلى صمت الرئيس دونالد ترامب بشأن الانتهاكات، فإن على الكونغرس التصدي لهذه المبادرة وإدانتها.
وطالبت المنظمة أعضاء الكونغرس بتقييد المساعدات العسكرية المقدمة الى مصر، وربطها بتحسينات في مجال حقوق الإنسان وحدوث إصلاحات جوهرية.
وفي الأثناء، حث رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري جيم ريش وكبير الديمقراطيين في اللجنة بوب مينديز -ومعهما 15 عضوا آخرين في مجلس الشيوخ- وزير الخارجية مايك بومبيو على إثارة مخاوف متعلقة بالحريات السياسية والإصلاحات وحقوق الإنسان في مصر، خلال لقاء الرئيس المصري.
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أهمية وجود شراكة أمنية مع مصر تُـعنى بالتحديات المشتركة، على أن تبذل مصر جهدا ملموسا لإحداث إصلاحات.
كما أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم الشديد إزاء استمرار اعتقال السلطات المصرية مواطنين أميركيين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع