دعت منظمة هيومن رايتس السلطات السودانية إلى تسليم “مجرم حرب” مفترض، من جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المنظمة إن “نور الدين آدم” الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بحقه، موجود في السودان، “حيث يواصل التهرب من العدالة”.
وتنص المذكرة على أن آدم، وهو أحد قادة المتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى، مطلوب بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التعذيب.
وبحسب المنظمة تنسجم المذكرة مع سعي المحكمة الجنائية الدولية لاستهداف كبار قادة المتمردين المسؤولين عن الفظائع في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وكان آدم القائد الثاني لتحالف سيليكا، وهي جماعة متمردة مسلحة شقّت طريقها عبر جمهورية إفريقيا الوسطى في عام 2013. ومن أوائل القادة الذين وصلوا إلى العاصمة بانغي، عندما استولى المتمردون على المدينة، وأصبح آدم وزيرًا الأمن العام، ثم مستشار الأمن القومي في وقت لاحق.
وفي عام 2014، فر من بانغي مع بقية عناصر سيليكا، وانتقل منذ ذلك الحين بين السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع