نظم نشطاء وحقوقيون في تونس العاصمة وقفة تضامنية مع النائب ياسين العياري الموقوف منذ 30 يوليو/تموز الماضي على خلفية تدوينات له انتقد فيها الرئيس قيس سعيد والجيش.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بالإفراج عنه وترفض ملاحقة المدنيين قضائيا أمام المحاكم العسكرية.
وكان العياري قد أعلن دخوله في إضراب عن الطعام في زنزانته احتجاجا على ملاحقات جديدة من القضاء العسكري في حقه بسبب تدويناته الرافضة لقرارات الرئيس التونسي.
وأوقف العياري، وهو مدون سابق معروف بمواقفه الحادة خصوصا ضد السياسيين، نهاية تموز/يوليو الفائت تنفيذا لقرار قضائي بسجنه مدة شهرين صدر عن القضاء العسكري إثر نشره لتدوينة في صفحته الرسمية على شبكة فيسبوك انتقد فيها الجيش في العام 2018.
وجاء توقيفه الذي انتقدته منظمات حقوقية بعد خمسة أيّام من قرار الرئيس قيس سعيّد تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ورفع الحصانة النيابية على كل النوّاب.
واعتبر العيّاري (40 عاما) أن قرارات سعيّد الاستثنائية “انقلاب عسكري”.
وقال المحامي مختار الجماعي إن العياري “دخل في إضراب جوع منذ الثلاثاء بالرغم من أنه يعاني من قرحة في المعدة، للاحتجاج على ملاحقة القضاء العسكري للمدنيين”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع