دانت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا البانيز، الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، بينما أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في القطاع.
ووصفت ألبانيز “عملية الفجر الصادق” التي تشنها إسرائيل بدعوى ردع الجهاد الإسلامي، بأنها عمل عدواني صارخ وعديم الأخلاق وغير مسؤول.
وقالت المقررة في تغريدة إن القانون الدولي لا يسمح باستخدام القوة للدفاع عن النفس.
من جهتها، أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد “المستمر والخطير” للعنف في غزة ومحيطها بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن هاستينجز القول في بيان: “الوضع الإنساني في غزة متردّ في الأصل، وليس من شأن هذا التصعيد الأخير إلا أن يزيد الوضع سوءا”.
ودعت إلى ضرورة أن تتوقف الأعمال القتالية لتحاشي المزيد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين في غزة وإسرائيل.
وقالت: “يجب أن تحترم جميع الأطراف مبادئ القانون الدولي الإنساني بما في ذلك مبادئ التمييز وتوخي الحيطة والتناسب”.
وحثت على ضرورة ألا يتم تعطيل حركة العاملين في المجال الإنساني، ونقل الحالات الطبية الحرجة، والبضائع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود إلى غزة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع