دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السلطات المختصة إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد المتظاهرين، قائلاً إن “الأمر بدأ يتحول إلى أعمال عنف بشكل متزايد”. بينما قتل العشرات واعتقل المئات في ثماني ليال من التظاهرات.
ووصف الرئيس الإيراني المظاهرات الغاضبة في أعقاب وفاة المواطنة مهسا أميني في مخفر للشرطة الأسبوع الماضي، بأنها “أعمال شغب”.
وفي حديثه إلى عائلة أحد أفراد قوة الباسيج شبه العسكرية الذي قُتل في الاحتجاجات المستمرة بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، طالب رئيسي باتخاذ “إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يخلون بسلام البلاد وأمنها”.
وأكد أنه “يجب التمييز بين الاحتجاجات والإخلال بتطبيق القانون والنظام”.
وفي وقت سابق أمس، وبمناسبة بدء العام الدراسي، قال رئيسي إن حكومته “لن تسمح للأعداء بتعريض أمن البلاد والشعب للخطر”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفق حصيلة أعلنتها وسائل إعلام رسمية، قتل 41 شخصا على الأقل واعتقل المئات في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة.
وتنفي السلطات ضلوعها في وفاة أميني البالغة 22 عاما وتندد بالمتظاهرين الذين ينزلون إلى الشارع كل مساء منذ 16 أيلول/سبتمبر للتعبير عن غضبهم، فتصفهم بأنهم “مثيرو شغب” و”معادون للثورة”.
توفيت الشابة الكردية بعدما بقيت ثلاثة أيام في غيبوبة إثر توقيفها في العاصمة الإيرانية بسبب “لباسها غير المحتشم”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع