التقت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس وزرائه، وذلك في زيارة كان مقررا أن تثير خلالها مسألة الاعتقال الجماعي للأقليات المسلمة في الصين، إلى جانب مسائل اقتصادية أخرى.
وكان من المقرر في البداية أن تستمر الزيارة الرسمية الأولى لآردرن في الصين مدة أسبوع، لكن تم تقليصها ليوم واحد في أعقاب هجوم كرايس تشيرش الذي استهدف مسجدين وأسفر عن مقتل 50 شخصا الشهر الماضي.
قوانين السلاح
وكانت منظمات لحقوق الإنسان قد دعت آردرن -التي نالت الثناء لإظهارها التعاطف والعمل بسرعة لتغيير قوانين السلاح في أعقاب هجمات كرايس تشيرش- لإثارة قضية الاعتقال الجماعي في الصين للأقليات العرقية المسلمة في إقليم شينغيانغ غربي البلاد.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن نحو مليون شخص من عرقيات الإيغور والكازاخ والهوي محتجزون في معسكرات اعتقال، بينما تقول الصين إن ذلك يأتي ضمن حملة ضد “الإرهاب”.
وقالت آردرن للإعلام النيوزيلندي في وقت سابق اليوم الاثنين إنها أثارت قضية الاعتقال الجماعي للويغور مع القادة الصينيين في السابق.
وقالت أرديرن إن “قضايا حقوق الإنسان هي من الأمور التي تثيرها نيوزيلندا بشكل روتيني في اجتماعاتنا مع الصين”.
وكانت آردرن قد صرحت الجمعة بأنها ستعيد التأكيد على مخاوف نيوزيلندا بشأن معاملة أقلية الإيغور المسلمين أثناء زيارتها الحالية إلى الصين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع