اتهمت وزارة العدل الأمريكية مسؤولَين اثنين في مخابرات نظام بشار الأسد المخلوع، بارتكابهما “جرائم حرب” ضد معارضي النظام السوري.
وبحسب بيان أصدرته الوزارة، أمس الاثنين، ورد في لائحة الاتهام اسم رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية السابق جميل حسن، ورئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية عبد السلام محمود.
وذكر البيان أن حسن ومحمود كانا “يشرفان” على مراكز الاعتقال في مطار مزة العسكري بدمشق و”يقودان” العمليات هناك.
وأوضح البيان أنهما “ألقيا القبض على الذين كانوا يساعدون أو يدعمون المعارضين للنظام السوري بين عامي 2012 و2019، وقاما بتعذيبهم”.
وكشف البيان أن المسؤولين “كانا يعلقان السجناء من معاصمهم إلى السقف ويحرقانهم بالحمض، ويجبران المعتقلين على الاستماع إلى صرخات التعذيب، وعلى البقاء في الزنزانة مع الجثث”.
ودخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع