بعثت هيئة التحقيق في اعتقال الناشطات المعتقلات في السعودية -وهي هيئة بريطانية مستقلة- رسالة إلى السفير السعودي في بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز تطلب منه السماح لأعضاء الهيئة بزيارة المملكة للتحقيق في أوضاع المعتقلات.
وقال رئيس الهيئة النائب كريسبين بلانت إن مكتب محاماة “آي تي إن” كلفه بالنيابة عن مواطن سعودي -تم التكتم على اسمه- بتشكيل الهيئة للتحقيق في أحوال المعتقلات.
وأوضح أن الهيئة -التي شكلها برلمانيون بريطانيون- ستجري تحقيقا مستقلا في أوضاع واحتجاز ومعاملة المعتقلات السعوديات وأوضاعهن الصحية، مضيفا أنها تريد لقاء ناشطات سعوديات وردت أسماؤهن في تقرير هيومن رايتس ووتش.
ومن بين هؤلاء لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وسمر بدوي وإيمان النفجان ونوف عبد العزيز ومياء الزهراني ونسيمة السادة، وهاتون الفاسي. وكلهن ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة.
إضافة إلى عدد من الرجال المناصرين للحركة، وهم المحامي إبراهيم المديميغ، ورجل الأعمال المحسن عبد العزيز مشعل، والناشط الاجتماعي محمد ربيع.
كما ستحقق الهيئة في مزاعم وردت بشأن المعتقلات، وتشمل التعذيب بالصعق الكهربائي، والتقييد بالسرير، والجلد، إضافة إلى التحرش الجنسي، والتهديد بالاغتصاب، والاعتداء بالضرب، والتهديد بعقوبة الإعدام أو السجن المؤبد بتهمة الخيانة، والحرمان من الزيارة أو الوصول إلى محامين.
وقال كريسبين بلانت إن الهيئة ستنظر في أدلة قدمت إليها وتأمل في أن تجمع شهادات مباشرة من المعتقلات. وأوضح أن الهيئة ترغب كذلك في مقابلة المسؤولين عن احتجازهن.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع