ارتدى الشارع السوداني بعد إزاحة البشير حلة جديدة شعارها الانتصار وبناء السودان على أسس الحرية والعدالة والسلام، حيث برزت المرأة السودانية كأيقونة للثورة وتشجيعها للشباب، وخرجت أسر للشوارع احتفالاً بالنصر وتضامناً مع القوات المسلحة.
فهل ياتري تمضي الثورة السودانية إلى مقاصدها،وهل تمضي في الطريق الصحيح الذي يريده الشباب أم أن ساعات النصر يصعب التنبؤ بما بعدها؟، ويرى البعض أن الثورة بحاجة لاستمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العامة حتى تتحق كل المطالب، خشية اختطاف الثورة. لكن آخرين يرون أن ماتحقق حتى الان كاف ويجب فض الاعتصام وإعطاء المجلس العسكري فرصة للإيفاء بما وعد به.
ونجحت إرادة الشارع السوداني في إزالة حكم عمر البشير بعد ثلاثين عاماً وتمكنت ثورة الشباب السوداني من إزاحة النظام بعد أن استجابت القوات المسلحة لهم بعد اعتصامهم أمام مقرها.
ولازالت جموع من المعتصمين أمام مقر القوات المسلحة خاصة بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي إلغاء حظر التجول وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والنظر في قانون النظام العام المثير للجدل،وإعادة هيكلة مفوضية مكافحة الفساد وفق معايير جديدة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع