حمّل نشطاء مدنيون وسياسيون الحكومة اليمنية وأجهزة الأمن وقيادة التحالف السعودي الإماراتي بعدن المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا.
وأبدى النشطاء في بيان لهم عقب وقفة احتجاجية بمدينة عدن تخوفهم على حياة عشرات المعتقلين والمخفيين في السجون المختلفة، سواء تلك التي تديرها القوات الإماراتية أو المليشيات الموالية لها في المدينة أو التابعة للحكومة.
وطالب المشاركون في الوقفة بالكشف عن مصير المخفيين وتقديم المعتقلين للمحاكمة لإثبات إدانتهم بأعمال مخالفة للقانون، مالم يفرج عنهم في أقرب وقت بدون قيد أو شرط.
وفي عدن نفسها نظمت عائلة المعتقل ياسر محمد الكلدي مظاهرة تطالب بالكشف عن مصيره، بعد معلومات عن مقتله تحت التعذيب في سجن الجلاء الذي تديره قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات.
وتطالب أسر المخفيين قسرا وزارة الداخلية اليمنية بتحمل مسؤولياتها والشروع بتحقيقات لمحاسبة المسؤولين عن سياسة الاعتقالات الممنهجة وحالات التعذيب في السجون الإماراتية السرية في منطقة يفترض أنها تحت سيطرة الشرعية اليمنية.
كما تواصل عائلة رجل الأعمال عوض عبد الحبيب المعتقل ونجله منذ أبريل/نيسان 2016 اعتصامها الذي بدأته منذ عام تقريبا.
وتشهد عدن موجة من حالات الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والاغتيال تشير أصابع الاتهام في أغلبها إلى الإمارات والميليشيات التابعة لها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع