الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

نزاع بين فنزويلا وأمريكيا بسبب موقوفين

تاريخ النشر: 7 مايو, 2020
Personal documents are shown by Venezuela's President Nicolas Maduro during a virtual news conference in Caracas, Venezuela May 6, 2020. Miraflores Palace/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.

 

يشكل مصير الأميركيين اللذين أوقفا في فنزويلا لمحاولتهما “التسلسل” إلى البلاد، محور نزاع بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب ونيكولاس مادورو. فكراكاس تريد محاكمتهما وواشنطن تطلب استردادهما، فيما تعتبر روسيا، حليفة فنزويلا، نفي الولايات المتحدة ضلوعها في محاولة التوغل أمرا “غير مقنع”.

 

وقال مادورو في مؤتمر صحافي إن لوك دنمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما) “اعترفا” بأنهما دبرا محاولة “التوغل” التي أحبطت ليل السبت الأحد .

 

وأضاف أنهما “ملاحقان من جانب النيابة العامة للجمهورية” من دون أن يحدد التهم، مشيرا الى “أنهما يتلقيان معاملة جيدة وستتم محاكمتهما مع توافر كل الضمانات وبشكل عادل”.

 

وقبل بضع ساعات، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن واشنطن ستبذل كل ما هو ممكن لإعادة لوك دنمان وآيرن بيري اللذين كانا في الماضي من أفراد القوات الخاصة الأميركية.

 

وكرر بومبيو في مؤتمر صحافي “ليس هناك أي ضلوع مباشر للحكومة الأميركية في هذه العملية”، مضيفا بنبرة ساخرة “لو كنا ضالعين لتم الأمر بطريقة مختلفة”.

 

واعتبرت موسكو، الحليف التقليدي لمادورو،  أن “إعلان واشنطن أن لا علاقة للحكومة الأميركية” بما حصل في فنزويلا في الأيام الأخيرة “لا يبدو مقنعا”.

 

ولا يساور الشك مادورو بأن ترامب هو “المسؤول المباشر” عن هذا “التوغل” البحري الذي قالت سلطات فنزويلا إنها أحبطته صباح الأحد على سواحل البلاد على مسافة قريبة من كراكاس.

 

واعتبر العملية “إعادة إنتاج” للعملية الفاشلة التي قام بها المنفيون الكوبيون ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في عام 1961 للإطاحة بفيدل كاسترو.

 

وتسعى إدارة ترامب الإطاحة بـمادورو الذي تنكر شرعيته،   وتعترف على غرار نحو ستين دولة بخصمه خوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا.

 

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع